يتسأل البعض عن عقوبة الخيانه الزوجية في حالة قام الزوج أو الزوجة بخيانة أحدهما للآخر، وبالتالي نوضح من خلال نموذج دعوى خيانة زوجية العقوبة التي تقع على كلًا من الزوج والزوجة الخائن، كما نوضح حكم الخيانة الزوجية بالهاتف في القانون المصري، وذلك من خلال توضيح نص العقوبة كما وردت في قانون الخيانة الزوجية في مصر.
عقوبة الخيانه الزوجية
أصبحت هناك العديد من الوقائع التي يثبت فيها خيانة أحد الزوجين، وبالتالي حدد القانون عقوبة رادعة على كل من يفكر في ارتكاب جريمة الخيانة الزوجية، وتتمثل العقوبة في الآتي:
- مبدئيًا لابد من التعرف أن العقوبة لن تقع على مرتكب الجريمة إلا في حالة وجود إثبات على ارتكابها.
- كما أن العقوبة تختلف ما إذا كانت جريمة الزنا ارتكبت بالفعل من قبل الزوج أو الزوجة أم لا.
- إضافة إلى أن عدم وجود شهود على الخيانة وعدم القدرة على إثباتها بالتحليل لا يثبت الجريمة.
- وتتمثل العقوبة في حبس الزوج أو الزوجة الذين بدر عنهم واقعة الخيانة.
نصت المادة 276 من القانون الخاص بالعقوبات في عقوبة الخيانه الزوجية
ينص القانون على (عقوبة جريمة الزنا بالحبس 6 شهور للزوج وسنتين للزوجة، وحال تنازل الزوج، يتم وقف تنفيذ العقوبة حتى لو كان الحكم نهائيا، وبين أنه لإثبات الجريمة لا بد من وجود أدلة دامغة وقرائن مباشرة إذ لابد من ضبط الزوجة في حالة تلبس في بيت الزوج أو مكان الجريمة أو العكس).
الوسائل التي تستخدم لإثبات الخيانة الزوجية
حدد القانون المصري العديد من الوسائل التي تتبع لتحديد الخيانة الزوجية التي وقعت من قبل الزوج أو الزوجة منها:
- وجود رسائل غرامية بين الزوج أو الزوجة وطرف آخر، مع ضرورة احتوائها على كلمات خارجة.
- كما أنه لابد من أن تكون الكلمات الموجودة في الرسائل تعبر عن وجود علاقة محرمة.
- وجود تسجيل يؤكد العلاقة المحرمة بين الطرفين.
- وجود الزوجة في مكان خاص بالطرف الذي تقيم معه العلاقة المحرمة والتي يتم فيها علاقة الزنا.
- ضبط الزوجة في حالة تلبس أو أثناء إقامة علاقة الزنا وكذلك الزوج.
اقرا ايضا عقوبة جريمة خيانة الأمانة وطريقة اثباتها قانونيًا
عقوبة الخيانه الزوجية بالهاتف
لم يعتد القانون المصري بالخيانة الزوجية التي تتم عن طريق الهاتف إلا في الحالات التالية:
- يعاقب القانون الزوج أو الزوجة في حالة وجود واقعة زنا ناتجة عن الخيانة بالهاتف.
- حيث أن الخيانة بالمحادثات العابرة والكلام فقط لا تشير إلى وجود خيانة زوجية.
- وبالتالي يكون الزوج أو الزوجة قد ارتكب فاحشة يعاقب عليها القانون.
- كما أن واقعة الخيانة التي تصل إلى حد الزنا التي تتم من خلال الخيانة بالهاتف يعاقب عليها بنفس عقوبة الزنا.
- وبالتالي تصبح عقوبة الخيانة الزوجية في القانون المصري التي تصل إلى حد الزنا واحدة سواء بالهاتف أو غيره.
هل المحادثات تعتبر خيانة
يسأل البعض عن ما إذا كانت المحادثات بين الطرف المتزوج وشخص آخر تعد من باب الخيانة الزوجية ويطبق من خلالها على الشخص عقوبة الخيانه الزوجية وبالتالي نوضح الآتي:
- في الواقع يعتد القانون المصري بالمحادثات التي تؤكد على الخيانة الزوجية.
- أما عن المحادثات التي لا تحتوي على العبارات الخارجة لا تساعد على إثبات الخيانة الزوجية.
- ولكن عند النظر إلى حكم المحادثات بين المتزوج أو المرأة المتزوجة مع شخص آخر.
- يعتبر ذلك من باب الخيانة الزوجية ويجب الرجوع عن هذه الأفعال التي تخالف الشريعة الإسلامية.
- كما أنه يجب على المتزوجين الذين يقومون بهذه الأفعال المحرمة الاستغفار والرجوع إلى الله.
أنواع الخيانة الزوجية في الإسلام
لم تقتصر الخيانة الزوجية في الإسلام على ارتكاب الزنا الذي يضع على مرتكبه عقوبة الخيانه الزوجية بل هناك أنواع متعددة من الخيانة الزوجية منها:
الخيانة البصرية
- يعد هذا النوع من أشهر أنواع الخيانة والتي تتم عن طريق النظر إلى جوارح الشخص.
- كما إنها تؤدي بالشخص في الكثير من الحالات إلى ارتكاب أبشع أنواع الخيانة الزوجية وهي الزنا.
الخيانة الجسدية
- تعتبر من أفظع أنواع الخيانة الزوجية والتي تعتد من باب الزنا.
- لا يشترط في هذا النوع ارتكاب واقعة زنا كاملة، بل يكتفي تلامس الرجل لجسد المرأة بأي طريقة.
الخيانة السمعية
- هي التي تتم من خلال الاستماع إلى عبارات غرامية من شخص غير الزوج.
- بالإضافة إلى إقامة علاقة في الهاتف بدون أن يتقابل أحدهما مع الآخر في الحقيقة.
حكم الطلاق في حالة الخيانة الزوجية
يعد التساؤل عن حكم الطلاق في حالة أن قام الزوج بخيانة الزوجة وكذلك السؤال عن عقوبة الخيانه الزوجية من أكثر التساؤلات التي ترد إلينا والتي تتمثل الإجابة عليها في الآتي:
- يمنح الشرع للمرأة التي تتعرض إلى الخيانة من قبل زوجها أن تطالب بالطلاق.
- نظرًا؛ لأن الخيانة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأخطر الأمراض الجنسية وهي الإيدز.
- كما أن القانون المصري يمنحها الحق في الحصول على حريتها من خلال انفصالها عن الزوج.
- بالإضافة إلى أن الزوج في هذه الحالة لم يتقي الله في أهل بيته وبالتالي يمنحها الشرع والقانون الحق في المطالبة بالطلاق.
اترك رد