عناوين ما ستقرأه فى المقاله
يعد الفرق بين شركة الشخص الواحد والمنشأ الفرديه متعددة على الرغم أن شخص واحد فقط يمتلك الحق في تأسيسها، وكل شركة منهم يكون لها شكل خاص بها بغض النظر عن المجالات التي تم إنشاء الشركة للاستثمار بها، والأهم أننا نوضح إليك الفروق الجوهرية بين شركة الشخص الواحد والمنشأة الفردية والذمة المالية لكل منهما، بالإضافة إلى توضيح أهم مزايا وعيوب شركات الشخص الواحد والمنشأة الفردية.
الفروق بين شركة الشخص الواحد والمنشأ الفرديه
إليك الفرق بين شركة الشخص الواحد والمنشأة الفردية ويتمثل فيما يلي:
- شركة الشخص الواحد هي الشركة التي يكون المالك لها شخص واحد فقط سواء كان شخص طبيعي، أو شخص اعتباري، وتعد شركة أموال، وتخضع إلى نظام الشركات، ويلتزم المالك بالالتزامات الخاصة بالشركة في حدود رأس مالها فقط.
- والمنشأة الفردية هي المنشأة التي لا تخضع لنظام الشركات، وهي المنشأة التي يتم تأسيسها من قبل شخص واحد فقط، ويعد بمثابة تاجر في نظر القانون، ولا يوجد حد أدنى للرأس المالي للمنشأة، ويشترط أن يكون مؤسسها مكتمل الأهلية وبالغ، ويشترط أن يبلغ من العمر أكثر من 21 عامًا، والشخص الذي لا يبلغ سن 21 عامًا يمكنه تأسيس المنشاة بأذن من المحكمة.
مسؤولية شركة الشخص الواحد والمنشأة الفردية
- يجوز للشخص الاعتباري، أو الشخص الطبيعي تأسيس شركة الشخص الواحد.
- بينما المنشأة الفردية يجوز للشخص الطبيعي فقط أن يقوم بتأسيسها.
- والذمة المالية لشركة الشخص الواحد مستقلة عن الذمة المالية الشخصية للمالك، ومسؤوليته في الشركة تكون محدودة وفقًا لرأس المال الذي قدمه في الشركة.
- ولكن الذمة المالية للمنشأة الفردية للشخص تكون واحدة، وكذلك تكون مسؤوليته مسؤولية محدودة.
- شركة الشخص الواحد يكون لها شخصية معنوية بعد تأسيسها بصورة مباشرة، وبعد انتهاء عملية القيد مباشرة في السجل التجاري، ويكون لها ذمة مالية، واسم، وأهلية.
- بينما المنشأة الفردية لا يكون لها شخصية معنوية.
مجالات نشاط شركة الشخص الواحد والمنشأة الفردية
- تتعدد مجالات نشاط شركة الشخص الواحد وتكون مجالاتها مشابهة لمجالات نشاط الشركات ذات المسؤولية المحدودة، والشركات المساهمة.
- بينما المنشأة الفردية تكون مجالاتها غير محددة.
اقرا ايضا عيوب ومميزات شركة الشخص الواحد
مميزات وعيوب شركة الشخص الواحد
بعد الاطلاع على الفرق بين شركة الشخص الواحد والمنشأ الفرديه نوضح إليك أهم المزايا والعيوب لشركة الشخص الواحد، وتتمثل فيما يلي:
مميزات شركة الشخص الواحد
- عدم تأثر رأس المال لمالك الشركة بالكامل في حالة التعرض إلى الخسائر، وذلك لأن مسؤوليته محدودة في الشركة، لأنه قام بتخصيص جزء من ذمته المالية فقط للاستثمار في الشركة وفقًا للحصة التي ساهم بها في رأس مال الشركة.
- اتخاذ القرارات بصورة سريعة في الشركة؛ لأنه يمتلك كافة الصلاحيات، ويمتلك كافة السلطات التي تمنحه الحق في اتخاذ القرارات بنفسه.
- الإدارة المميزة للشركة لأنه لا ينتظر قرارات أي من الأشخاص الآخرين، ويستقل بإدارة الشركة، ويتمكن من تحقيق الأرباح الكبيرة.
- شعور المالك بقيمة الجهد الذي يبذله عند الحصول على الأرباح، وتقديم الرعاية الشاملة للشركة.
عيوب شركة الشخص الواحد
- الضعف الائتماني لمالك شركة الشخص الواحد لأن مالكها يكون محدود المسؤولية، وفي حالة التعرض إلى التصفية أو الإفلاس لا يتمكنون من الحصول على رأس مال الشركة مرة أخرى.
- ولهذا السبب يطلب الأشخاص الآخرين الضمانات الشخصية المختلفة عند التعامل مع شركة الشخص الواحد تجنبًا للتعرض إلى الخسائر الكبيرة عند إفلاسها.
- ويحضر على مالك شركة الشخص الواحد القيام بتأسيس شركة أخرى من شركات الشخص الواحد.
- ويحظر على مالك الشركة الاكتتاب العام في حالة تأسيس الشركة، وكذلك يحظر عليه الاكتتاب العام عند زيادة رأس مال الشركة.
- كما يحظر عليه ممارسة أعمال التأمين، أو الاستثمار في الأموال لحساب الغير، أو تلقي الودائع والادخار.
- والأهم أنه يحظر عليه ممارسة أعمال البنوك المختلفة، ويحظر عليه الاقتراض عبر الأوراق المالية التي تقبل عملية التداول.
- ويمتنع القيام بتقسيم الرأس المالي للشركة إلى أسهم تكون قابلة للتداول.
الحد الأدنى لرأس مال شركة الشخص الواحد
- يبلغ أدنى حد لرأس مال شركة الشخص الواحد ألف جنيه مصري، وذلك وفقًا للقانون رقم 159 لسنة 1981م.
- وذلك بعد أن كان الحد الأدنى لتأسيس شركة الشخص الواحد يبلغ 50 ألف جنيه وكان يشترط الدفع الكامل للمبلغ عند التأسيس.
- وضرائب شركة الشخص الواحد يتم الإعفاء عنها إذا كان مؤسس الشركة شخص طبيعي تبعًا لنص المادة رقم 31 من قانون المشروعات رقم 152 لسنة 2020م.
- ومن المحتمل الإعفاء الجزئي أو الإعفاء الكلي عن ضريبة العقارات المبنية على وحدات المنشآت الصغيرة، وكذلك وحدات المنشآت المتناهية في الصغر لمدة محددة يحددها مجلس الإدارة.
مزايا المنشأة الفردية
إليك أهم مزايا المنشأة الفردية بعد معرفة الفرق بين شركة الشخص الواحد والمنشأ الفرديه وتتمثل فيما يلي:
- تواصل مالك المنشأة مع العملاء بصورة مباشرة، وبالتالي يمتلك القدرة على معرفة الاحتياجات الكاملة لهم، بالإضافة إلى سهولة إرضائهم.
- يمتلك الكفاءة في تحديد المتطلبات التي يحتاج العملاء إليها، ويكون على إدراك تام بأهم التغيرات التي يحتاج إليها سوق العمل.
- عدم مواجهة صاحب المنشأة أي عواقب قانونية في حالة الاضطرار إلى ترك العمل في المنشأة، بالإضافة إلى إمكانية تحويلها بسهولة إلى أي ميدان، ويمتلك صاحب المنشأة القدرة على ترك العمل في الوقت الذي يحتاج إلى القيام بذلك.
- يكون مؤسس المنشأة على يقين بسير العمل الجيد والسهل للمنشأة.
- عدم مواجهة القيود القانونية المختلفة بخلاف المنشآت الأخرى التي تحتاج إلى القيود الكثيرة.
- القيام بمختلف المشروعات الخاصة بمؤسس المنشأة بمجرد القيد في السجل التجاري فقط دون الحاجة إلى القيام بالعديد من الإجراءات القانونية.
- عدم خضوع المنشأة إلى القرارات الحكومية إلا في بعض الحالات النادرة، وتخضع فقط إلى القوانين الحكومية البسيطة.
- يمكن الاكتفاء ببعض السجلات البسيطة للمنشأة منها صور المراسلات، والدفاتر الخاصة بالحسابات، وتعد هذه هي السجلات المنصوصة في القانون.
- وفي حالة وفاة صاحب المنشأة الفردية يتم تقديم الشهادة لوفاة مالك المنشأة واشعار الميراث، ويتم إرسالها إلى المكتب الخاص بالتسجيل.
- ويتم السماح من قبل المحكمة إلى الورثة القاصرون باستثمار الأموال الموروثة من والدهم المتوفي في الشركة.
- ضرائب المنشأة الفردية تكون في وعاء واحد؛ لأن أرباح المنشأة تكون جزء من الدخل الذي يحصل عليه مالك المنشأة.
- انخفاض تكاليف تأسيسها والسهولة في التأسيس حيث أن هذا النوع من الكيانات القانونية لا تحتاج سوى قيدها في السجل التجاري فقط.
عيوب المنشأة الفردية
بعد التعرف على الفرق بين شركة الشخص الواحد والمنشأ الفرديه نوضح إليك أهم العيوب في المنشأة الفردية فيما يلي:
- قلة فرص عمل المنشآت الفردية؛ نظرًا لأن المجال يكون أكبر للمشروعات الكبيرة نتيجة لاتساع سوق العمل.
- عدم نمو المنشأة الصغيرة نتيجة للامتداد المحدود الذي يمتلكه مالك المنشأة، ولهذا يقوم بالأعمال المحدودة فقط.
- كذلك عدم القدرة على منافسة أصحاب المنشآت الكبيرة القادرة على تحقيق الأرباح الكبيرة، وبالتالي تتجه بصورة أكبر إلى الخسارة.
- عدم ائتمان بعض الأشخاص للمنشأة الصغيرة، وبالتالي يمتنعون عن إقراضها لقلة رأس المال لها، بالإضافة إلى عدم الاطمئنان إلى المالك الواحد للمنشأة.
- التعرض إلى المشاكل الاقتصادية المختلفة، وصعوبة تحملها من قبل المؤسس.